إستطاعت الرياضية الجزائرية "نوال شيالي " أن تثبت أنها واحدة من أبرز المتألقات على مستوى الوطن العربي في رياضة التجديف ، حضوراً، حيث طغى حضورها على كل المسابقات الوطنية والدولية على جميع الموجودين ،مما جعلها الأقوى والأذكى والتي قد يحكى عن الرياضة الجزائرية من خلالها، الجميلة التي منحها ذكاؤها قوة وثقة بنفسها، فلو لم تكن ستقدم الجديد لما دخلت رياضة التجديف لأنها أقوى من أن تفشل لكونها الأحسن والأفضل في رياضة لاتليق إلا بالمتألقة نوال.
"نوال شيالي " تخطت كل العوائق التي صعبت لها المهمة ، وإستطاعت أن تحقق إنجازات لامثيل لها رغم صغر سنها فحازت على البطولة الإفريقية لثمانية مرات و أربع بطولات عربية منها 3 ذهبيات لهذه سنة التي أتبعتها بنحاسية في بطولة إسبانيا وفرنسا مع تألق ملفت بنيوزلندا وهذا مايدل على أنها رياضية كاملة بإكتمال موهبتها التي جعلتها رياضية من نوع خاص.
فمن غير نوال يتمتع بهذه القوة الخيالية وبهذه الثقة التي أنتجتها من انجازات حقيقية وبنتّها عن نجاحات ملموسة وعن حُب عظيم لرياضتها المفضلة التي إستطاعت أن تكتب إسمها بأحرف من ذهب لإنسانة قبل أن تكون رياضية ، جمع الله بها كل صفاته الجميلة، كسر بها كل القوانين الحياتية المألوفة، جعلها حالة نادرة،جعلها خلابة الجمال وبالغة الذكاء أيضاً و جعلها فيّاضة بالطيبة والحنان والأخلاق الحميدة ونموذج للرياضيات الجزائريات ! فكلما أردتم النجاح.. خذوا عِبراَ من آياتِ أخلاقها, نجاحها, ورفضها لكل مفروض وهذا مايدل على أنها إنسانة بأتم معنى الكلمة جميلة شكلا وروحا.
فدمتي أيتها الجزائرية الناجحة التي يلغي وجودها كل من هم حولها والتي يطغي اسمها على كل حروف الرياضة المتبقية، دمتي تلك القوية العالية التي عكست للعالم صورة مجمّلة , محسنّة ومطوّرة عن الرياضة الجزائرية و دمتي تلك الرياضية الواثقة بخطواتها ، فتمدينَّ بثقتكِ قوةً , وجمالاً , وابداع للجزائر والعرب .
http://alhadathtoday.com/index.php?page=News&id=11231 .