بومرداس- يعرف قطاع بناء و تصليح السفن بميناء زموري
البحري ببومرداس حركية ملحوظة مطلع السنة الجديدة (2014) في ظل انتعاش
الطلبات عليها من مختلف جهات الوطن و هذا بعد سنوات من الركود حسبما لوحظ .
و في هذا الصدد ذكر السيد شاوش
علي (66 سنة) مالك مؤسسة "كوريناف " لبناء و تصليح و صيانة السفن الوحيدة
التي لا زالت تنشط بميناء زموري بعد توقف عدة ورشات عن ممارسة هذا النشاط
بأن مؤسسته تسلمت لغاية اليوم 12 طلبا من مختلف مناطق الوطن لإنجاز سفن
بمختلف الأحجام.
و يترقب السيد شاوش أن تناهز طلبات إنجاز السفن من مختلف الأحجام 30 سنة 2014 بعدما كان المعدل في السنوات الأربع الأخيرة يتراوح بين 5 و 6 سفن.
كما يترقب أن تتلقى المؤسسة أزيد من 100 طلب لتصليح و صيانة السفن من داخل و خارج الوطن خاصة من دولة تونس حيث تم تلقي إلى حد اليوم زهاء 70 طلبا. و نفس الانتعاشة قد سجلها هذا النشاط بين سنوات 2005 و 2009 حسب السيد شاوش قبل توقف برامج دعم الدولة في المجال و فرض الموافقة المسبقة على إنجاز سفنالصيد الكبرى بسبب امتلاء أماكن رسوها بالموانئ مما أدى إلى دخول القطاع في مرحلة ركود .
وأرجع مؤسس "كوريناف" انتعاش الطلبات مجددا إلى عوامل تتعلق بعودة اهتمام الشباب بالاستثمارفي المجال من خلال دعم وكالة تشغيل الشباب خاصة بعد الرفع من نسبة الدعم إضافة إلى نوعية الخدمات المقدمة والأسعار المطبقة التي هي في المتناول
— تنصيب جسر عائم لرسو السفن و رافعة من الحجم الكبير من بين استثمارات المؤسسة
وتتمثل أهم الاستثمارات التي قامت بها المؤسسة لتحسين الخدمات المقدمة حسبما لاحظته (وأج) في اقتناء و تنصيب بالميناء "جسر عائم" لرسو السفن قبل رفعها لتصليحها و صيانتها بواسطة إحدى أكبر الرافعات وطنيا (بقدرة 150 طنا.)
وبإمكان هذه الآلة الأخيرة التي دخلت حيز الاستغلال سنة 2010 حسب مسير المؤسسة تلبية طلبات صيادي ولايات الوسط و شرق و غرب البلاد من حيث رفع السفن من كل الأحجام والأوزان بغرض تصليحها و صيانتها بصفة منتظمة و في أقرب الآجال.
كما قامت المؤسسة في السنوات الأخيرة بفتح فرع لها بجانب الورشة الرئيسية بميناء زموي البحري لبيع محركات السفن و قطع الغيار.
— مؤسسة عائلية تطمح لتوسيع و تنويع نشاطها مستقبلا من خلال استثمارات جديدة
وتعد هذه المؤسسة التي أنشئت سنة 2002 و تحتل موقعا هاما بداخل الميناء تناهزمساحته 4000 م2 ذات طابع عائلي حيث تشغل إضافة إلى مالا يقل عن 40 شابا متخرجا من معاهد التكوين المهني كدائمين أربعة من أولاد السيد شاوش إضافة إلى أخيه.
وبمرور الزمن أصبحت المؤسسة تتحكم جيدا في عمليات بناء وتصليح السفن المصنوعة من مادة الخشب (بين 12 و25 مترا) ومن مادة" البوليستر" يتراوح طولها بين 80ر4 م و 50ر18 م .
و يسهر على تسيير هذه المؤسسة العائلية السيد علي شاوش الذي رغم تجاوزه العقد السادس إلا أنه لا يزال حريصا على الوقوف على كل صغيرة و كبيرة بالورشة .
و يطمح السيد شاوش الذي بدأ يمارس هذه الحرفة سنة 1980 في المستقبل القريب توسيع نشاطاته في المجال من خلال طلب الاستفادة من مساحة تناهز 5000 م2 بجانب ورشته الرئيسية الحالية و بعث استثمار آخر بمنطقة النشاطات التي يجري العمل لإنشائها بزموري يتمثل في ورشة لبناء السفن الموجهة للترفيه و التسلية و السياحة.
و يترقب السيد شاوش أن تناهز طلبات إنجاز السفن من مختلف الأحجام 30 سنة 2014 بعدما كان المعدل في السنوات الأربع الأخيرة يتراوح بين 5 و 6 سفن.
كما يترقب أن تتلقى المؤسسة أزيد من 100 طلب لتصليح و صيانة السفن من داخل و خارج الوطن خاصة من دولة تونس حيث تم تلقي إلى حد اليوم زهاء 70 طلبا. و نفس الانتعاشة قد سجلها هذا النشاط بين سنوات 2005 و 2009 حسب السيد شاوش قبل توقف برامج دعم الدولة في المجال و فرض الموافقة المسبقة على إنجاز سفنالصيد الكبرى بسبب امتلاء أماكن رسوها بالموانئ مما أدى إلى دخول القطاع في مرحلة ركود .
وأرجع مؤسس "كوريناف" انتعاش الطلبات مجددا إلى عوامل تتعلق بعودة اهتمام الشباب بالاستثمارفي المجال من خلال دعم وكالة تشغيل الشباب خاصة بعد الرفع من نسبة الدعم إضافة إلى نوعية الخدمات المقدمة والأسعار المطبقة التي هي في المتناول
— تنصيب جسر عائم لرسو السفن و رافعة من الحجم الكبير من بين استثمارات المؤسسة
وتتمثل أهم الاستثمارات التي قامت بها المؤسسة لتحسين الخدمات المقدمة حسبما لاحظته (وأج) في اقتناء و تنصيب بالميناء "جسر عائم" لرسو السفن قبل رفعها لتصليحها و صيانتها بواسطة إحدى أكبر الرافعات وطنيا (بقدرة 150 طنا.)
وبإمكان هذه الآلة الأخيرة التي دخلت حيز الاستغلال سنة 2010 حسب مسير المؤسسة تلبية طلبات صيادي ولايات الوسط و شرق و غرب البلاد من حيث رفع السفن من كل الأحجام والأوزان بغرض تصليحها و صيانتها بصفة منتظمة و في أقرب الآجال.
كما قامت المؤسسة في السنوات الأخيرة بفتح فرع لها بجانب الورشة الرئيسية بميناء زموي البحري لبيع محركات السفن و قطع الغيار.
— مؤسسة عائلية تطمح لتوسيع و تنويع نشاطها مستقبلا من خلال استثمارات جديدة
وتعد هذه المؤسسة التي أنشئت سنة 2002 و تحتل موقعا هاما بداخل الميناء تناهزمساحته 4000 م2 ذات طابع عائلي حيث تشغل إضافة إلى مالا يقل عن 40 شابا متخرجا من معاهد التكوين المهني كدائمين أربعة من أولاد السيد شاوش إضافة إلى أخيه.
وبمرور الزمن أصبحت المؤسسة تتحكم جيدا في عمليات بناء وتصليح السفن المصنوعة من مادة الخشب (بين 12 و25 مترا) ومن مادة" البوليستر" يتراوح طولها بين 80ر4 م و 50ر18 م .
و يسهر على تسيير هذه المؤسسة العائلية السيد علي شاوش الذي رغم تجاوزه العقد السادس إلا أنه لا يزال حريصا على الوقوف على كل صغيرة و كبيرة بالورشة .
و يطمح السيد شاوش الذي بدأ يمارس هذه الحرفة سنة 1980 في المستقبل القريب توسيع نشاطاته في المجال من خلال طلب الاستفادة من مساحة تناهز 5000 م2 بجانب ورشته الرئيسية الحالية و بعث استثمار آخر بمنطقة النشاطات التي يجري العمل لإنشائها بزموري يتمثل في ورشة لبناء السفن الموجهة للترفيه و التسلية و السياحة.
Sources : http://www.blida-aps.dz/spip.php?article7869